نتنياهو يقيل وزير حربه… والمقاومة الفلسطينية تتصدى لقوات الاحتلال في جنين ومخيمها 

  

أقال رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير حربه يوآف غالانت، وعين بدلاً منه وزير الخارجية، في حين استولى “جدعون ساعر” على منصب وزير الخارجية في حكومة الاحتلال المتطرفة، وقال رئيس حكومة الاحتلال “نتنياهو” لدى إعلانه القرار الليلة: “إن الثقة بيني وبين “غالانت” كسرت خلال الأشهر الأخيرة، كما أن هناك فجوات كبيرة في إدارة الحرب”، في حين رأت هيئة عائلات أسرى الاحتلال في قطاع غزة أن إقالة “غالانت” هي استمرار لجهود “نتنياهو” لعرقلة صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة، بينما ذكرت وسائل إعلام العدو أن هذا الإجراء يأتي كمحاولة لمنع إسقاط حكومة “نتنياهو”، مشيرةً إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت الطرق في محيط منزله وعززت من انتشار قواتها على خلفية الدعوات للنزول إلى الشارع والتظاهر ضد قراراته.

ميدانياً.. تصدت المقاومة الفلسطينية اليوم لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، محققة إصابات مؤكدة، مبينة أنها اشتبكت مع قوات الاحتلال وفجرت عبوات ناسفة بآلياتها محققة إصابات مؤكدة، فيما استهدفت تمركزات قناصة الاحتلال في محيط مخيم جنين بالأسلحة المناسبة، موقعة إصابات مباشرة، بينما دمرت بعبوة ناسفة جرافة عسكرية بساحة المخيم. ومنذ ساعات الفجر اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال برفقة جرافات عسكرية مدينة جنين ومخيمها، وانتشر القناصة على أسطح الأبنية المرتفعة، فيما داهم جنود الاحتلال عدداً من المنازل، كما دمرت جرافات الاحتلال مدخل المخيم وعدداً من معالمه وطرقاته الرئيسية، وخلال اقتحام الاحتلال بلدة رام الله داهمت قواته عدة منازل وأطلقت الرصاص باتجاه شاب ما أدى إلى إصابته، كذلك اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عدة في نابلس ورام الله وطولكرم الخليل وبلدة دورا جنوبها ومخيم قلنديا في القدس، واعتقلت 12 فلسطينياً بينهم جريح، كما اقتحمت قرية التواني بمنطقة مسافر يطا جنوب الخليل برفقة عدد من الجرافات وهدمت منزلاً.

وفي قطاع غزة، فجر الاحتلال روبوتات مفخخة وقصف بالطيران الحربي والمسير مناطق في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، فيما توغلت قواته وآلياته في محيط الدوار الغربي بالمدينة وسط منعه عمل فرق الإسعاف والدفاع المدني شمال القطاع بشكل تام منذ 15 يوماً، واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، إثر قصف طيران الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في جباليا شمال القطاع.

من جانبه، أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي أن الوضع في شمال قطاع غزة بائس، وأن المنطقة لا تصلح للحياة إثر حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة وقف العدوان، مردفاً: “ما رأيته الآن يختلف تماماً عما رأيته في شمال غزة في أيلول، في هذه المدرسة رأيت عائلات وأشخاصاً يعيشون فوق بعضهم البعض.. إن الوضع لا يطاق هنا.. 500 شخص كانوا يقيمون في هذه المدرسة في أيلول، والآن هناك أكثر من 1500 شخص ليست لديهم أي خدمات وهناك نقص في الغذاء.. الوضع لا يطاق.. مياه الصرف الصحي، والنفايات في كل مكان”.

من ناحيتها كشفت سلطة جودة البيئة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة بأكثر من 85 ألف طن من القنابل منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول 2023، ما يفوق كمية القنابل التي تم إسقاطها في الحرب العالمية الثانية.

الأرض المحتلة-تقارير    

أقال رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير حربه يوآف غالانت، وعين بدلاً منه وزير الخارجية، في حين استولى “جدعون ساعر” على منصب وزير الخارجية في حكومة الاحتلال المتطرفة، وقال رئيس حكومة الاحتلال “نتنياهو” لدى إعلانه القرار الليلة: “إن الثقة بيني وبين “غالانت” كسرت خلال الأشهر الأخيرة، كما أن هناك فجوات كبيرة في إدارة الحرب”، في حين رأت هيئة عائلات أسرى الاحتلال في قطاع غزة أن إقالة “غالانت” هي استمرار لجهود “نتنياهو” لعرقلة صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة، بينما ذكرت وسائل إعلام العدو أن هذا الإجراء يأتي كمحاولة لمنع إسقاط حكومة “نتنياهو”، مشيرةً إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت الطرق في محيط منزله وعززت من انتشار قواتها على خلفية الدعوات للنزول إلى الشارع والتظاهر ضد قراراته.

ميدانياً.. تصدت المقاومة الفلسطينية اليوم لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، محققة إصابات مؤكدة، مبينة أنها اشتبكت مع قوات الاحتلال وفجرت عبوات ناسفة بآلياتها محققة إصابات مؤكدة، فيما استهدفت تمركزات قناصة الاحتلال في محيط مخيم جنين بالأسلحة المناسبة، موقعة إصابات مباشرة، بينما دمرت بعبوة ناسفة جرافة عسكرية بساحة المخيم. ومنذ ساعات الفجر اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال برفقة جرافات عسكرية مدينة جنين ومخيمها، وانتشر القناصة على أسطح الأبنية المرتفعة، فيما داهم جنود الاحتلال عدداً من المنازل، كما دمرت جرافات الاحتلال مدخل المخيم وعدداً من معالمه وطرقاته الرئيسية، وخلال اقتحام الاحتلال بلدة رام الله داهمت قواته عدة منازل وأطلقت الرصاص باتجاه شاب ما أدى إلى إصابته، كذلك اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عدة في نابلس ورام الله وطولكرم الخليل وبلدة دورا جنوبها ومخيم قلنديا في القدس، واعتقلت 12 فلسطينياً بينهم جريح، كما اقتحمت قرية التواني بمنطقة مسافر يطا جنوب الخليل برفقة عدد من الجرافات وهدمت منزلاً.

وفي قطاع غزة، فجر الاحتلال روبوتات مفخخة وقصف بالطيران الحربي والمسير مناطق في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، فيما توغلت قواته وآلياته في محيط الدوار الغربي بالمدينة وسط منعه عمل فرق الإسعاف والدفاع المدني شمال القطاع بشكل تام منذ 15 يوماً، واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، إثر قصف طيران الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في جباليا شمال القطاع.

من جانبه، أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي أن الوضع في شمال قطاع غزة بائس، وأن المنطقة لا تصلح للحياة إثر حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة وقف العدوان، مردفاً: “ما رأيته الآن يختلف تماماً عما رأيته في شمال غزة في أيلول، في هذه المدرسة رأيت عائلات وأشخاصاً يعيشون فوق بعضهم البعض.. إن الوضع لا يطاق هنا.. 500 شخص كانوا يقيمون في هذه المدرسة في أيلول، والآن هناك أكثر من 1500 شخص ليست لديهم أي خدمات وهناك نقص في الغذاء.. الوضع لا يطاق.. مياه الصرف الصحي، والنفايات في كل مكان”.

من ناحيتها كشفت سلطة جودة البيئة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة بأكثر من 85 ألف طن من القنابل منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول 2023، ما يفوق كمية القنابل التي تم إسقاطها في الحرب العالمية الثانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى