“الصاغة”: الزيادة على التسعيرة ممنوعة تحت طائلة المحاسبة

عممت نقابة الصاغة على كافة أعضائها ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها في عمليات بيع وشراء الذهب، وفي تصريح خاص للثورة قال نقيب الصاغة غسان جزماتي إن النقابة عممت بالمنع البات لأي عملية بيع أو شراء الذهب بسعر أعلى من التسعيرة الرسمية الصادرة عنها يومياً، مع التأكيد على منع تقاضي أي زيادة في أجرة الصياغة للقطع الذهبية المبيعة.
وبحسب جزماتي فإن أجار الصياغة المبالغ فيه لأي قطعة مبيعة يجعل البائع يتحمل المسؤولية القانونية والنقابية عن ذلك، مع إحالته إلى الجهات المختصة والمعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، مطالباً المواطنين بعدم شراء أي قطعة من الحلي الذهبية بسعر يزيد عن السعر الرسمي للغرام المكون لعيار القطعة أو بزيادة غير منطقية على الأجور المستوفاة عن الصياغة لكل قطعة على حدة، مناشداً المواطنين في حال مخالفة أي محل أو صائغ أو بائع لهذه التعليمات مراجعة الجمعية أو الاتصال بها على أرقامها المعلنة لإعلام النقابة عن هذه الممارسات.
جزماتي وفيما يتعلق بحركة البيع والشراء أوضح أن الحركة غير نشطة بل وتشهد بعض التراجع في الفترة الحالية نتيجة تقلبات سعر الصرف الحاصلة في السوق، معتبراً أن هذا الوضع بات أمراً شبه معتاد خلال السنتين الأخيرتين.
وبالنسبة لأسعار الذهب قال نقيب الصاغة إن سعر الغرام مستقر منذ ثلاثة أيام على نفس السوية، مبيناً أن سعر الغرام في تسعيرة اليوم بلغ 742 ألف ليرة سورية، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 636 ألف ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 6,475 ملايين ليرة، كما بلغ سعر الأونصة الذهبية المحلية 27,8 مليون ليرة، وعلى ذات المنوال نسجت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً والتي بلغ سعرها 6,7 ملايين ليرة، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً 6,475 ملايين ليرة سورية.
وعلى المستوى العالمي بيّن جزماتي أن سعر الأونصة يشهد استقراراً منذ نحو أسبوع على الرغم من كل التقلبات والتذبذبات التي تشهدها أسواق المال والعوامل الاقتصادية العالمية، مضيفاً أن سعر الأونصة في آخر تداولات لها في البورصات العالمية بلغ 1940 دولاراً للأونصة الواحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى